شهدت الأيام الأخيرة إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على الشهادات البنكية، خاصة شهادات البنك الأهلي وشهادات بنك مصر، مدفوعًا برغبة في تأمين دخل إضافي وسط توقعات بتغييرات في أسعار الفائدة.
قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إن إقبال المواطنين مؤخرًا على شراء الشهادات البنكية جاء بدافع رغبتهم في الحصول على دخل شهري ثابت يعزز دخولهم، بدلًا من شراء الذهب.
وأوضح توفيق في تصريحاته لـ «المصري اليوم»، أن من بين أسباب هذا الإقبال توقعات بخفض البنك المركزي لسعر الفائدة مع نهاية الشهر الجاري، وهو ما دفع المواطنين لزيادة مشترياتهم من الشهادات قبل صدور القرار.
من جانبه، قال محمد عبدالعال، الخبير المصرفي، إن اتجاه عدد من المواطنين مؤخرًا لشراء الشهادات البنكية يعود لعدة أسباب، أبرزها رغبتهم في الحصول على دخل إضافي، إلى جانب تمتع الشهادات بعائد حقيقي يفوق معدلات التضخم.
وأوضح عبدالعال لـ«المصري اليوم»، أن من بين عوامل زيادة الإقبال أيضًا التحسن الملحوظ في قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، الأمر الذي عزز ثقة المواطنين والمستثمرين في السوق.
وأضاف الخبير المصرفي حديثه حول أسباب اتجاه المواطنين إلى الشهادات البنكية، أن التوقعات بخفض البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل دفعت الكثيرين إلى استغلال مستويات الفائدة المرتفعة الحالية عبر الاستثمار في الشهادات.