4.6K
بحث و موضوع عن البيئة الصحية و مما تتكون البيئة و تعريف البيئة وعناصرها
بحث و موضوع عن البيئة الصحية
البيئة هي كل ما يُحيط بنا ويؤثر علينا وعلى حياتنا في الأرض، حيث تشمل البيئة الهواء، والمياه، بالإضافة للنباتات، والحيوانات، والكثير مما تقدمه البيئة وتحتويه، ويُعرَّف بورينج (Boring) البيئة بأنها تلك المحفِّزات التي يتلقاها الإنسان منذ بداية حياته وحتى مماته.
بحث و موضوع عن البيئة الصحية و مما تتكون البيئة و تعريف البيئة وعناصرها
مفهوم البيئة
بشكلٍ عام يعني أن البيئة تتضمن كل أنواع القوى، وأيضًا المؤثرات، بالإضافة للظروف الفيزيائية، وأيضًا الفكرية، أضف إلى ذلك الظروف الاقتصادية، والظروف السياسية، وأيضًا الاجتماعية، إلى جانب الظروف الأخلاقية، والعاطفية وذلك وفقًا لتعريف العالمين دوغلاس وهولند (Douglas & Holland)؛ حيث يتم استعمال مصطلح البيئة وفقًا لهذا التعريف وذلك لوصف كافة القوى الخارجية، وغيرها من الظروف والمؤثرات التي من شأنها التأثير على طبيعة الكائنات الحية وحياتها، بالإضافة لسلوكها، ونموّها، وأيضًا تطوّرها.
مما تتكون البيئة
مما لا شك فيه أن البيئة الطبيعية تتكون من أربعة أنظمة تترابط فيما بينها، وهي كما يلي:
-
الغلاف الجوي (Atmosphere).
-
والغلاف المائي (Hydrosphere).
-
والغلاف الصخري (Lithosphere).
-
والغلاف الحيوي (Biosphere).
وتتغير تلك الأنظمة بصورة مستمرة وذلك لتأثرها بالأنشطة البشرية، كما تشتمل على عناصر مترابطة معًا ومجتمعة أو على بشكل فردي، حيث تكون تلك العناصر إمّا مادية وغير حيوية، وهي التي يمكن من خلالها تحديد الخصائص التي تتغير لموطن البشر؛ على سبيل المثال: الحيز المكاني، وأيضًا التضاريس، وكذلك المساحات المائية، بالإضافة للمناخ، والتربة، وأيضًا الصخور، والمعادن، أو تكون عناصر حيوية بيولوجية تتضمن جميع يشتمل عليه الغلاف الحيوي من إنسان، وحيوانات، ونباتات، بالإضافة للكائنات الحية الدقيقة، كما توجد سمات صنعها الإنسان وهي التي يطلق عليها العناصر الثقافية، وتتضمن كلاً من العناصر الاقتصادية، والعناصر الاجتماعية، والعناصر السياسية.
أقسام البيئة بشكل عام
تنقسم البيئة وفقًا لعناصرها إلى ثلاثة أقسام أساسية، فتشمل: العناصر الحيوية، وأيضًا عناصر غير حيوية، بالإضافة للعناصر الثقافية، وتشير العناصر الحيوية (بالانجليزية: Biotic) إلى مكون النظام البيئي البيولوجي، والذي يشمل كل الكائنات الحية بما في ذلك من إنسان، وأيضًا النبات، والحيوان، بالإضافة للكائنات الحية الدقيقة، ويمكن تقسيم المكون الحيوي وفقًا لثلاث مجموعات؛ وهي:
المنتِجات: (بالإنجليزية: Producers)
وهي تلك الكائنات الحية التي يمكنها إنتاج المواد العضوية التي تكون في عوز إليها كمصدر من مصادر الطاقة والغذاء وذلك عن طريق عملية يطلق عليها البناء الضوئي، والتي تتم من خلال أشعة الشمس وغاز ثاني أكسيد الكربون، على سبيل المثال: النباتات وكذلك العوالق النباتية (Phytoplankton).
المستهلكات: (بالإنجليزية: Consumers)
وهي تلك الكائنات الحية التي تعتمد على مواد عضوية تم تصنيعها من قبل المنتجات وذلك من أجل الحصول على الغذاء وتتضمن الحيوانات بجميع أحجامها سواء المفترسات الكبيرة أو الطفيليات الصغيرة، وبعض المستهلكات تكون أولية أي تعتمد بطريقة مباشرة في غذائها على المنتِجات مثل الحيوانات التي تأكل الأعشاب، والبعض الأخر مستهلِكات ثانوية تعتمد على تلك المستهلكات الأولية من أجل الغذاء مثل الحيوانات آكلات اللحوم.
المحللات: (بالإنجليزية: Decomposers)
وهي التي تعتمد في غذائها على الكائنات الميتة المتحللة من أجل البقاء وأيضًا لكي تحصل على الطاقة، حيث تعمل على تحلّيل المواد التي يطلقها النبات وكذلك الكائنات الحية من النوع المستهلك إلى عناصر أصلية وهي (كربون، وأكسجين، وأيضًا هيدروجين، ونيتروجين، بالإضافة للكبريت والفسفور) مما بساعد على الحفاظ على دورة تلك العناصر الموجودة في النظام البيئي، وتتضمن المحللات: الفطريات، وكذلك البكتيريا، والخميرة، بالإضافة إلى مجموعة مختلفة من الديدان، وأيضًا الحشرات، بالإضافة للحيوانات الصغيرة.
العناصر غير الحيوية
الوظيفة الأبرز للعناصر غير الحيوية (بالانجليزية: Abiotic) هي ضمان التدفق الضروري للطاقة، وذلك للحفاظ على كل الكائنات الحية، وهي تظهر في العوامل الفيزيائية التي كن شأنها التأثير على الكائن الحي بالإضافة إلى تزويده بالجزيئات الضرورية لوظائفه الحياتية، على سبيل المثال: عنصري الكربون، والنيتروجين، بالإضافة للفسفور، وأيضًا جزيئات الماء، والتي يمكن للكائنات الحية الحصول عليها من خلال الغذاء أو عن طريق عملية تسمي البناء الضوئي، وتتضمن العوامل غير الحيوية عناصر فيزيائية أخرى، على سبيل المثال: المناخ، وكذلك درجة الحرارة، بالإضافة لهطول الأمطار وهطول الثلوج، إلى جانب أنواع التربة المتعددة (رملية أو تربة طينية، وجافة أو رطبة، وتربة خصبة أو قاحلة).
تقوم العوامل غير الحيوية بوظائف ضرورية؛ فهي تقوم بتزويد الكائنات الحية بما تحتاجه من ماء وأكسجين، وتعتبر مخزن للعناصر المهمة للحياة أي للستة عناصر وهم (الكربون، والهيدروجين، وأيضًا الأكسجين، والنيتروجين، بالإضافة للكبريت، والفسفور) حيث تشكل تلك العناصر 95% من أجساد جميع الكائنات الحية، ولأن كمية تلك العناصر تكون ثابتة على الأرض فهي بذلك تعمل على استمرارية وجود تلك العناصر غير الحيوية بالنظام البيئي عن طريق عمليات تسمي إعادة التدوير لتلك العناصر الهامة.
العناصر الثقافية
التفاعل البشري يمكنه التأثير مع البيئة على ذلك النظام البيئي، وتعد خطوات التقدم التي حققها البشر في طريقهم للتطور هي المسؤولة عن تحديد ورسم ثقافتهم كوسيلة للحياة، ومن أهم تلك العوامل التي يمكنها التأثير في تشكل تلك الثقافة هي: الفهم الديني، بالإضافة للضغوطات الاقتصادية، إلى جانب معرفة أساسيات تلك الطبيعة، وذلك يعد السبب في وجود ذلك التباين بين ثقافات مختلف المجتمعات الإنسانية، وبسبب ذلك التنوّع وضعت هذه الثقافات قيمًا مختلفة للطبيعة، والذي يتمثّل في التطور بدلاً من الحفاظ عليها، لذلك تعتبر التكنولوجيا هي مفتاح التقدم البشري، بالرغم من أنها قد سببت تدهورًا متزايدًا للبيئة؛ مثلاً، هناك اعتقاد أن ظاهرة الدفيئة (The Greenhouse Effect) نشأت عن زيادة استهلاك الإنسان لموارد الطاقة، بالإضافة إلى البعض من تلك الممارسات الزراعية إلى جانب التغيرات المناخية، أي أن هذه التغييرات البيئية الذي تحدث في العالم ترتبط بشكل أساسي بالإنسان.
العوامل التي تؤثر على ارتباط الإنسان بالبيئة
هناك عدد من العوامل المسؤولة عن تغيير تلك العلاقة بين الإنسان والبيئة، وهي:
السكان: (Population)، إن المفهوم الحقيق للتنمية البشرية يتعدى تلك الأنشطة الاقتصادية وأيضًا الاجتماعية إلى استعمال الإنسان لتلك الموارد الطبيعية وما يتركه من تأثير على البيئة، لذلك فقد ترتب على النمو السكاني المتزايد بشكل سريع آثارًا بيئية خطيرة وأيضًا تأثيرات إنمائية خطيرة، وقد تم تجاهل الكثير من تلك الآثار بسبب التطور السريع والتطور التكنولوجي، لذلك كان من اللازم الاهتمام بما يطلق عليه ديموغرافيا السكان.
وأيضًا أشكال الاستهلاك السكاني، بالإضافة للعادات الثقافية لهؤلاء لسكان، إلى جانب مستوياتهم التعليمية، وهذا لاتخاذ خطوات متكاملة لحل تلك المشكلات البيئية، وتجدر الإشارة أنه بالرغم من تباين الكثافة السكانية بين بلد وأخر، إلا أن عالمنا يشهد حاليًا زيادة مطردة في ذلك النمو السكاني؛ ثبت أن عدد السكان في العالم ازداد بمقدار 3.5 مليار نسمة وذلك خلال 50 عامًا فقط من سنة 1950حتي عام 2000م، وتلك الزيادة الكبيرة تزيد من استهلاك البشر للموارد، كما يمكن أن يسبب التلوث البيئي زيادة عدد الوفيات، كما يعتمد معدل الانخفاض لعدد السكان حول العالم على ذاك التدهور البيئي وما يحدثه من تأثير على صحة الإنسان.
التنمية: (Development)، نتيجةً للتنمية وزيادة المعدل السكاني هناك العديد من التغييرات؛ تستلزم التنمية زيادة الحاجة للزراعة وذلك لتوفير الاحتياجات الغذائية، بالإضافة إلى زيادة تأسيس مراكز للعمل وأيضًا للتوظيف للتحسين من الظروف الخاصة بالسكان، إلى جانب الحاجة المستمرة لتعزيز قطاعات النقل، وأيضًا الإكثار من المرافق الصحية وأيضًا التعليمية، وتلك التطورات تتطلب استخدام واستهلاك الموارد الطبيعية؛ على سبيل المثال الأراضي، والمياه، بالإضافة للهواء، وغيرها؛ فزيادة الزراعة تستلزم كثير من الأراضي، وأيضًا المياه، والطاقة، بالإضافة للأسمدة، وذلك يؤدي إلى حدوث أزمات واستنزاف للطاقة بالإضافة إلى زيادة أسعار النفط، كما يؤثر ذلك على الاقتصاد وعلى النظام الاجتماعي المتعارف عليه في أي دولة من الدول وهو ما تنتجه، وأيضًا الاستيراد والتصدير؛ فالدول النامية التي تقوم بتصدّير المواد الخام تستورد أيضًا السلع المصنعة ولكن بتكلفة كبيرة تتسبب في خلل التوازن الاقتصادي وأيضًا البيئي، لذا فإن الأنشطة التنموية هي المسؤولة عن ما ستوفره البيئة من احتياجات لتلبية متطلبات أجيال الحاضر والمستقبل.
استهلاك الموارد الطبيعية: (Consumption of natural resources)، الموارد الطبيعية تتباين بين مختلف دول العالم، كما يختلف مقدار استهلاك تلك الموارد من منطقة لأخرى، فهناك دول تصدر مواردها الخام في حين تستورد تلك المنتجات التي تم تصنيعها منها، وذلك يعرّض البيئة إلى ضرر كبير بسبب الاستهلاك الكبير للموارد.
وبعضها تستعمل تلك الموارد الخام في قطاع الصناعة، مما يسبب تلوثًا للبيئة، كما يترتب على عملية تصنيع المواد الخام بعد معالجتها إلى مشكلات بيئية خطيرة؛ حيث تسبب تغييرات فيزيائية وتغيرات بيولوجية في المجال البيئي، بالإضافة إلى تلويث الموارد الطبيعية وبذلك تصبح غير صالحة للاستخدام حيث تتلوث التربة، بفعل ذاك وأيضًا المياه، والهواء، ويمكن أن ينتشر ذلك التلوث من خلال الهواء الملوث ويسبب ضررًا في الموارد البيئية بأماكن أخرى.
المخاطر الصحية: (Health hazards)، ينتج عن تلوث الهواء وتلوث المياه أمراض خطيرة ومخاطر صحية تنال من الكائنات الحية، ويمكن أن يتأثر الإنسان بتلك المخاطر الصحية بدرجات متنوعة وذلك وفقًا لتباين البيئات؛ حيث تتباين شدة الأمراض في المناطق المختلفة بتباين العوامل المناخية مثل درجة الحرارة، والرطوبة، وغيرها من العناصر المناخية، وقد أدت تلك الأمراض إلى زيادة الحاجة للصناعات الدوائية والكيميائية، والتي تُطلق في الجو كميات كبيرة من النفايات والمهملات الكيميائية الضارة السائلة.
بحث و موضوع عن البيئة الصحية و مما تتكون البيئة و تعريف البيئة وعناصرها
مما يؤدي إلى أمراض أخرى، ونتيجةً لما سبق ذكره يمكن التوصل لحقيقة إن التطور يسبب آثارًا جانبية خطيرة على البيئة ومدمرة؛ حيث أن الأنشطة التنموية التي تم العمل على تطورها نتيجة لازدياد المعدل السكاني، كانت هي العامل الرئيسي في التدهور البيئي والاستهلاك المتزايد للموارد الطبيعية، التي تعود دائمًا بالضرر على صحة الإنسان.
أهم التحديات البيئية التي يواجها الإنسان
يواجه الإنسان الكثير من التحديات البيئية المتنوعة، مما يستدعي أهمية التعرف على تلك التحديات حتى تكون تلك الأنشطة البشرية غير ضارة بالبيئة، وأهم تلك التحديات هي:
-
زيادة المعدل السكاني: حيث يزداد عدد سكان في دول العالم إلى ما يصل ل 17 مليون نسمة كل سنة، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على الموارد الطبيعية البيئية، كما يقلل من إيجابيات الأنشطة التنموية، لذلك يعد الحد من ذلك النمو السكاني هو التحدي الأكبر والأهم الذي تواجهه كل دول العالم؛ وبالسيطرة على النمو السكاني يمكن تحقيق التطور، وللتنمية أيضًا دور كبير في الحد من زيادة المعدل السكاني، وذلك عندما يتم تسليط الضوء على المرأة.
-
الفقر: هناك علاقة وثيقة بين الفقر وما يحدث من تدهور بيئي، وذلك لأن معظم الدول الفقيرة تعتمد بشكل أساسي على مواردها الطبيعية من أجل تلبية احتياجاتها الضرورية من الغذاء، وكذاك المأوى، وأيضًا الوقود، بالإضافة للأعلاف، لذلك يترك التدهور البيئي أثرًا سلبيًا على الفقراء ممن يعتمدون بشكل رئيسي على موارد بلدانهم، كما أن الفقر يجعل البشر يركّزون على كسب لقمة العيش أكثر من تركيزهم على الاهتمام بالحفاظ على بيئتهم.
-
النمو الزراعي: ينبغي أن يكون لدى الإنسان وعي أكثر بطرق النمو الزراعي التي تلحق الضرر بالبيئة؛ فبعض تلك الطرق التي يمكنها زيادة الغلة وزيادة المحصول الزراعي تؤدي في المقابل إلى ملوحة التربة كما تتلف وتتضرر بعض الخصائص الأساسية بالتربة.
-
الحاجة إلى المياه الجوفية: الإنسان يحتاج إلى ترشيد الاستهلاك في المياه الجوفية وذلك من أجل الحفاظ عليها والحد من استنزافها، كما ينبغي الحفاظ على سلامتها من التلوث؛ حيث تسبب النفايات، وايضًا المخلفات الصناعية، بالإضافة للأسمدة الكيميائية، وغيرها من المبيدات الحشرية إلى حدوث تلوّث وتضرر المياه السطحية مما تؤثر على جودة ونقاء المياه الجوفية، لذلك يعد تحدي المحافظة على نظافة وجودة المياه الجوفية وأيضًا المياه السطحية سواء في الأنهار أو في المسطحات المائية المختلفة أحد أبرز التحديات المستعصية التي ينبغي أن يسعى العالم لحلها والسيطرة عليها، وذلك بسبب الأهمية الكبيرة لتوفير مياه صالحة للشرب.
-
تنمية الغابات: لقد نقصت غابات العالم بصورة كبير عبر القرون المنصرفة، كما تحولت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والخصبة إلى أراضٍ جافة وقاحلة، لذلك ينبغي على العالم محاولة استعادة المساحات النباتية الخضراء لهذه المناطق، ويمكن تحقيق ذلك الأمر عن طريق الاستفادة من حياة تلك المجتمعات القبلية التي تعيش في الغابات وتعتني بالأشجار باعتبارها مصدر من مصادر قوتها وأيضًا تعتني بالطيور والحيوانات، فلتلك المجتمعات دور بارز في استعادة الغابات والمساحات الخضراء والحفاظ عليها، كما ينبغي زيادة تعريف المجتمعات المحلية بالدور الهام للغابات بالإضافة إلى اتباع استراتيجيات متطورة للحفاظ عليها إلى جانب تنميتها.
-
تدهور الأراضي: يمكن لمساحة تصل إلى 80% من الأراضي خلال الوقت الراهن أن تصبح منتجة، وفي المقابل تعاني الكثير من الأراضي 30% من درجات متباينة من تدهور وتلف التربة، أما باقي الأراضي فهي تصلح أن تكون أراضٍ زراعية، وهناك أراضٍ يطلق عليها الحرجية أي تم تجريد ما يزيد عن نصفها تقريبًا، كما تُستخدم بعض من الأراضي في تربية المواشي، والبعض الآخر يستخدم كمراعي، وتجدر الإشارة أن تآكل التربة الذي ينتج عن حركة المياه وحركة الرياح يسبب زيادة تلك الأراضي المتضررة، لذلك يعد تجنب تدهور الأراضي والسيطرة عليه أحد أبرز التحديات البيئية.
-
إعادة التوجيهات: ينبغي على الحكومات عمل تعديلات عامة تتلائم مع الظروف والمتطلبات البيئية، وينبغي لتلك التعديلات أن تحدث في قطاع التعليم، وأيضًا بالمواقف الرسمية وغيرها من الاجراءات الإدارية بمختلف المؤسسات، لأن ذلك من شأنه التأثير على نظرة الأفراد بالدولة حول عملية الإدارة لتلك الموارد وأيضًا للتكنولوجيا والتنمية.
-
بحث و موضوع عن البيئة الصحية و مما تتكون البيئة و تعريف البيئة وعناصرها
-
تناقص التنوع الجيني: تشهد الطبيعة في عصرنا اختفاء لأغلبية المخزونات البرية الجينية؛ لذلك ينبغي اتخاذ تدابير ملائمة للحفاظ على ذلك التنوع الجيني، مع العلم أنه حاليًا يتم عزل أنواع مختلفة من الحيوانات في شكل مجموعات في المحميات الطبيعية، وأيضًا في الحدائق الوطنية، بالإضافة إلى ذلك المحميات الخاصة بالمحيط الحيوي لخفض عملية التناسل بين تلك المجموعات المتنوعة، ولكن تجدر الإشارة أنه يجب اتخاذ الخطوات اللازمة منها العلاجية وذلك للتأكد من تناقص وتباين ذلك التنوع الجيني.
-
الآثار الضارة للتحضر: لقد جاء التحضر ومعه أتجه الإنسان للتصنيع مما ترتب عليه زيادة المشاكل البيئية وتفاقمها إلى حد كبير، مما يستدعي من مختلف الحكومات اهتمام عاجل، وأيضًا التعامل باحترافية مع ذلك التزايد المتفاقم للمناطق الحضرية والذي يشكل تحديًا كبيرًا، وذلك نتيجةً لحاجة المدن للتجهيزات، وإنشاء المباني التحتية، ومرافق خاصة بالصرف صحي، بالإضافة لمحطات المعالجة، وغيرها.