حسن محمود
“فايا” من إنرشيا: حين يلتقي الحلم الساحلي بالفرصة الذهبية في قلب سيتي سكيب
هل حلمت يوماً بحياةٍ تتجاوز المألوف؟ بمكانٍ يجمع بين سحر الشاطئ الأزرق ورفاهية العيش العصري، على مدار العام لا مجرد موسم صيفي عابر؟ هذا هو بالضبط ما تعد به “إنرشيا للتنمية العقارية” عملاءها، وهي تستعد للمشاركة في معرض سيتي سكيب مصر 2025 بوحدات مشروعها البارز “Vaya” ضمن مجتمع “چيفيرا” المتكامل. يبدو أن الشركة لم تأت هذه المرة لعرض العقارات فحسب، بل لتُقدم تجربة حياة فريدة، وفرصة استثمارية تُحدِث فارقاً.
في قلب هذا الطرح، يبرز “Vaya” كلوحة فنية معمارية تُجسّد فلسفة “إنرشيا” في المزج بين الجودة الفائقة، الابتكار في التصميم، والاستثمار المضمون. تخيل معي مشهداً ساحراً: أكثر من 85% من وحدات هذا المشروع الاستثنائي تطلّ مباشرةً على مساحة هائلة تقدر بـ 200 ألف متر مربع من البحيرات الشاطئية الفيروزية الصالحة للسباحة، تتخللها شواطئ رملية ناعمة تمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات! يعني بصراحة كده، المنظر لوحده يخلي الواحد عايز يسيب كل اللي في إيده ويحجز هناك فوراً. هذا ليس مجرد عقار صيفي، بل هو وجهة متكاملة توفر سبل الراحة والترفيه والحياة العصرية على مدار الفصول الأربعة.
“Vaya” لا يكتفي بالجمال البصري؛ بل يتجاوزه إلى تقديم تنوع لا مثيل له في الوحدات، يلبي جميع الأذواق والاحتياجات. من الشقق الأنيقة ذات الغرفة الواحدة، المثالية للأفراد أو الأزواج، وصولاً إلى الفلل الفسيحة التي تضم أربع غرف نوم، والمصممة للعائلات الكبيرة الباحثة عن الخصوصية والرحابة. وكل وحدة تتميز باستقلاليتها، بمداخلها الخاصة ومساحاتها الرحبة، تضاف إليها شبكة من الممرات الفريدة التي تمتد لأكثر من 7 آلاف متر مربع، تدعوك للتجول والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. إنه مشروع يمنح قاطنيه إحساساً بالتميز، ويشعرهم أنهم يعيشون في قلب واحة ساحرة.
للوقوف على جوهر هذه الرؤية، التقينا المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة “إنرشيا للتنمية العقارية”، الذي أكد أن استراتيجية الشركة لم تتغير قيد أنملة منذ انطلاقتها. يقول العدوي: “لدينا استراتيجية ثابتة تقوم على تقديم فرص استثمارية لعملائنا بأسعار وفترات سداد مناسبة، واختيار مواقع استراتيجية لبناء مشروعاتنا. وهذا ينعكس مباشرةً على العائد الاستثماري لهم في المدى الزمني القصير.” يعني بصراحة كده، مين فينا ما بيحبش الصفقة الكويسة اللي تضمن له مكسب سريع ومكان محترم يعيش فيه؟
هذا الالتزام بالاستراتيجية لم يكن مجرد وعود، بل حقائق ملموسة على أرض الواقع. يشير العدوي بفخر إلى العائد الاستثماري الهائل الذي حققته “إنرشيا” لعملائها، خصوصاً في وحدات مشروع “چيفيرا”. تخيلوا معي، قيمة الوحدة في “چيفيرا” زادت بنسبة 500% خلال الثماني سنوات الماضية! هذه ليست مجرد زيادة عادية، بل طفرة حقيقية تؤكد على قوة رؤية الشركة وحسن اختيارها للمواقع والتصاميم، وهو ما يضع “Vaya” اليوم في موقع متميز كجزء من هذه النجاحات المتتالية. إنه دليل دامغ على أن الاستثمار مع “إنرشيا” هو استثمار ذكي ومضمون.
مشروع “چيفيرا” بحد ذاته ليس مجرد مجموعة من الوحدات، بل هو مجتمع متكامل يضم مراحل متعددة، لكل منها طابعها الخاص وتصميماتها المعمارية المميزة، لكن يجمعها جميعاً خيط رفيع من الرفاهية وتوفير جميع الخدمات. فمن “Furl” و”Cribs” إلى “Quayside” و”Ayla”، تتشكل “چيفيرا” لتكون مدينة ساحلية عصرية، و”Vaya” اليوم هو القلب النابض في هذا المجمع المتكامل، على بُعد خطوات من الشاطئ والحدائق، ومجموعة متكاملة من المرافق الحيوية؛ من المنطقة التجارية الصاخبة إلى المستشفى المتطور، مما يضمن حياة لا ينقصها شيء.
يتوقع العدوي أن يشهد معرض سيتي سكيب مصر هذا العام إقبالاً استثنائياً من العملاء الباحثين عن فرص عقارية، سواء لغرض السكن الدائم أو الاستثمار الذكي. ويؤكد على الأهمية القصوى لهذه المعارض للقطاع العقاري ككل، فهي توفر منصة حيوية للتواصل المباشر بين الشركات العقارية وعملائها المحتملين، وتتيح عرض أحدث ما وصلت إليه السوق المصرية من تطورات، وتسليط الضوء على المناطق الجديدة الأكثر جاذبية للاستثمار. ما هو المعرض ده زي سوق كبير، كل واحد بيعرض أحسن ما عنده، والعميل بيقدر يقارن ويختار اللي يناسبه.
“إنرشيا” لها تاريخ طويل وحافل في سيتي سكيب، ودائماً ما تترك بصمة مميزة في كل مشاركة. هذا ليس وليد الصدفة، بل هو انعكاس لثقة الشركة الراسخة في أهمية هذا الحدث كمنصة رئيسية لا غنى عنها للتفاعل مع العملاء والمستثمرين على حد سواء، وعرض مشروعاتها الفريدة أمام جمهور واسع من الزوار المحليين والدوليين. في الختام، يبدو أن “Vaya” ليس مجرد إضافة جديدة لسوق العقارات الساحلية، بل هو بيان جريء من “إنرشيا” يؤكد التزامها بتقديم ليس فقط المنازل، بل أنماط حياة متكاملة وفرص استثمارية لا تقدر بثمن. ألا تستحق حياتنا مثل هذه الاستثمارات الذكية التي تجمع بين رفاهية الحاضر وضمان المستقبل؟
