صدر الصورة، Getty Images
-
- Author, فيرجوس والش
- Role, محرر الشؤون الصحية
أظهرت تجارب على حبة يومية لعلاج السمنة أنها يمكن أن تساعد المرضى على فقدان حوالي 12 في المئة من وزن أجسامهم خلال 72 أسبوعاً.
وتقول الشركة المصنعة، إن الدواء، الذي لم يحصل على ترخيص بعد، قد يكون متاحاً العام المقبل.
والحبة اليومية، التي تُدعى أورفورغليبرون (orforglipron)، تعمل عن طريق كبح الشهية وجعلك تشعر بالشبع.
وتُظهر النتائج الأولية للتجارب، أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا في المتوسط 12 كيلوغراماً خلال 16 شهراً، لكن حوالي واحد من كل عشرة توقفوا عن تناول الحبوب بسبب آثار جانبية، منها الغثيان والقيء.
بالإضافة إلى فقدان الوزن، استفاد المشاركون أيضاً من انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم وضغط الدم.
وقال الدكتور كينيث كوستر من شركة إيلي ليلي، إن الشركة تخطط لتقديم طلب ترخيص للدواء قبل نهاية العام، وتستعد لـ “إطلاق عالمي لمعالجة هذه الحاجة الملحة في مجال الصحة العامة”.
فهل يمكن أن تندرج هذه الحبة لفقدان الوزن، في سوق ضخم بمليارات الجنيهات تهيمن عليه الأدوية القابلة للحقن مثل مونجارو، ويغوفي، وأوزمبيك؟
الحبة ستكون أقل فعالية من الأدوية القابلة للحقن.
إذ أن فقدان الوزن بنسبة 12 في المئة الذي حققه من تناولوا أورفورغليبرون، يُقارن بنسبة 22 في المئة لدى المرضى الذين يتلقون دواء مونجارو عن طريق الحقن الأسبوعي. وكلا الدواءين من إنتاج شركة إيلي ليلي.
وعلى الرغم من أنها أقل فعالية، من المرجح أن يكون هناك سوق كبير لحبوب فقدان الوزن، كونها وسيلة خالية من الإبر لتقليل مستويات السمنة.
ويأمل خبراء السمنة أن يكون الدواء الفموي أرخص بكثير من الأدوية القابلة للحقن الحالية، مما قد يجعله متاحاً لعدد أكبر من المرضى.
وسيتم عرض النتائج الكاملة للتجربة الشهر المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وستُنشر في مجلة علمية محكّمة.
كما أن الشركة المنافسة، نوفو نورديسك، لديها نسخة فموية من دوائها القابل للحقن “ويغوفي”، وقد قدمتها بالفعل للحصول على الموافقة في الولايات المتحدة.
وفي التجارب، فقد المرضى الذين تناولوا أعلى جرعة من الحبة اليومية التي تنتجها نوفو نورديسك حوالي 15 في المئة من وزن أجسامهم بعد 64 أسبوعاً.