اسواق الامارات

يعتبر السوق من أهم المرافق في الدولة والمدينة، لأنه من الأماكن  التي يتجمع فيها الناس، ويشترون حسب الطلب، ويقضون وقتًا ممتعًا أثناء التجول بين المحلات التجارية والمقاهي الموجودة في السوق.

لقد مر سوق الإمارات العربية المتحدة بمراحل متعددة من التطوير، حيث قدم أشكالًا متعددة ومواقع ومحتويات وإمكانيات مختلفة لتلبية احتياجات الناس في مختلف البلدان والمواقع والاحتياجات.

بدأ السوق في الساحة العامة، حيث يأتي البائعون لنشر أراضيهم وعرض بضائعهم على المشترين حتى تنفد بضائعهم، أو حتى الليل، عندما يغادرون الساحة للعودة إلى ديارهم، بغض النظر عما إذا كانوا في المدينة او خارجها. 

سأقدم لكم بعض خصائص السوق الشعبي القديم في الإمارات العربية المتحدة وكل المعلومات الخاصة بأسواق الإمارات في هذه المقالة.

اسواق الإمارات القديمة

الأسواق القديمة والعملات والأوزان:

تعتبر التجارة من أقدم المهن التي انخرطت فيها البشرية، لأنها تلبي احتياجات الناس في الحياة. 

في الماضي، كانت التجارة تقوم على نظام المقايضة، تبادل البضائع بين الناس.

وكانت منطقة الخليج تمارس التجارة منذ العصور القديمة، حيث تم اكتشاف مدن قديمة وعملات قديمة من دول مختلفة في عدة مناطق من الخليج، وما وراء نقطة رسو السفينة.

النقود التــي استخـدمـت فـي مـدن الخلـيج ومنهــــا الإمـــارات:

لقد استخدمت مدن الخليج والإمارات قديماً عدة أنواع من النقود على مر السنين ومنها:

  • الريال الفضي النمساوي (ريال ماريا تريزا).

  • الجنية الذهبي الإنجليزي الأصل.

  • النيرة – عملة ذهبية تركية.

  • الروبية الفضية الهندية الإنجليزية.

  • بيزة برغش – عمانية الأصل.

  • بيزة مومباي – هندية الأصل وكانت 64 بيزة منها = روبية واحدة.

  • الآردي – هندي الأصل والبيزة = 3 آردي – والقروني.

  • الآنة – النصف – الانتين – وفي البداية كانت 8 أنات تساوي روبية ثم أصبحت 16 آنة تساوي روبية هندية.

  • ريال قطر ودبي.

  • الدينار البحريني.

الأوزان التي تستخدم في البيع بالسوق :

في الماضي، كانت المتاجر تستخدم أنواعًا معينة من الموازين، مثل الموازين ذات الاتجاهين، وكان البائعون يستخدمون الأوزان التالية:

كيلوغرام وربع كيلوغرام والمن (4 كيلوغرامات) والجاس (نصف كيلوغرام) والربعة يمثل ربع الجاس، جاس الصير يعادل ثلث الجاس وجاس الشارقة.

أقفال الدكاكين :

وتستخدم أقفال حديدية لإغلاق المحل، وقبل ذلك كانت تصطف عدة ألواح عند مدخل المحل، وتغلق بطريقة ما حتى الصباح.

أما بالنسبة لتوفير وحفظ المال، فهناك عدة طرق لتوفيروحفظ المال، فالمتجر البسيط يضع المال في سلة أو درج أو صندوق معدني. 

أما التاجر العادي فلديه صندوق خشبي لتوفير المال والتدوير في عمليات التداول. أما التجار الأساسيون فيخزنون أموالهم في مستودعات حديدية تسمى تجوري (هندي)، ويودع بعض الأثرياء أموالهم ومدخراتهم وذهبهم في تلك المستودعات الحديدية مع هؤلاء التجار الذين يحتفظون بهذه الودائع.

 المستودع  يكون غالبا بالمنزل حتى لا يسرقه أحد من  المتجر.

في البداية لم يكن هناك سوق ثابت به متاجر، بل كان هناك فضاء مفتوح يجتمع فيه البائعون، فكل بائع أو وكل  بائع يختار مكانًا على الأرض، وينشر المكان، ويضع الورق أو الحصير، ويضع بضاعته في الأعلى. 

يقبل الناس هذه الأماكن ويشترون ما يحتاجون إليه من المواد المتوفرة، كانت تسمى هذه الأماكن بسطة، وإذا كانت كبيرة ومزدحمة تسمى بسوق العرصة.

معظم الباعة هم من النساء، ويقام البسطة فقط في الصباح.

وتشمل المواد المباعة في سوق العرصة الخضار مثل البصل والرويد والطماطم والجزر والليمون والتمر والخلال والتمر والسمن والمربى والدقيق والأسماك والسكر والسخام (الفحم) والخشب المستخدم في التنور لطهى الطعام.

 وأيضا، البرام، الفخار، الأعشاب والأمشاط، و ما يصنع من السعف على سبيل المثال السرد، المهاف، الحصر، إلخ.

بالإضافة إلى الباعة الجائلين، كان هؤلاء الأشخاص يأتون من مناطق أخرى، مثل المناطق الجبلية أو الزراعية، وبعضهم يأتون من مدن قريبة. 

ومعظم ما يبيعونه هو هذه الفاكهة المجففة (التين والجوز والحمص) والرمان والتمر من العراق والأحساء، وقد يحمل باعة هذه الأطعمة الميزان وباعوا ربع كيلو ونصف الكيلو.

يوجد أيضا بائع حلوى يبيع الحلوى للأطفال، كالقبيط، وينادى بصوت عالى كل بائع لبضائعه وهم يمشى.

مع تطور العصر وافتتاح المتاجر، بدأ الناس في بيع الأشياء في المتجر، تمامًا كما يمارس البعض العمل في المنزل ثم يبيعونه للآخرينسواء في المنزل أو الدكاكين.

كانوا يبيعون أيضا الشامبو (الأحمر)، ومشط الشعر، والصناديق المعدنية والخشبية للملابس والإضاءة، والأوعية المعدنية، وأكواب القهوة، وأباريق الشاي، وأكواب القهوة والشاي، وقذائف الهاون (لهرس الحبوب)، وحجر الرحى، والألواح، والفوانيس، بما في ذلك الأنواع الكبيرة، تسمى التريك، والكتب، والدفاتر، والأقلام (خاصة للكتاتيب)، والمداخن، والجولة (وابور الجاز)، إلخ.

بالإضافة إلى البيع الاحترافي لبعض المنتجات في المنزل والسوق، ذكرناها أيضًا:

صناعة الفخار: (مثل الإيحلة والبرام والحب)، تنتج في بعض مناطق رأس الخيمة ومنها جبل حجيل، وتباع في الأسواق بعد الإنتاج.

صناعة وتزيين المراتب والوسائد: يُطلق على من يصنعها ويزينها اسم النداف، أو يتم تصنيعها وتزيينها في المنزل أو في المتجر.

تلميع الإناء النحاسي وسن السكين: يتم ذلك في المتجر أو في منزل العميل.

الحدادة: يقوم الحداد بصنع أدوات حديدية كالسكاكين والمسامير ودلال القهوة وغيرها.

صناعة الأقنعة والتمائم والبرقع: وهي خامات تستخدمها المرأة في الملابس أو لبسها على وجوهها مثل البرقع، وهذه المواد تصنعها بعض النساء في المنزل ثم تباع مباشرة للنساء في السوق.

الخياط: هو الذي يفصل الملابس، ويوجد في السوق محلات خياطة الملابس الرجالية، وهناك سيدات يخيطن الملابس النسائية، ولكن جميعها تصنع في المنزل وتطلب حسب الطلب.

تزيين النساء: بعض النساء يقمن بتجميل المرأة في المنزل، مثل رسم الكحل، والتضفير، وتجميل العروس، ورسم النساء بالحناء.

اعتادت بعض النساء على صنع بعض الطعام في المنزل، وخلطها مع البهارات والمخللات، وبيعها في المنزل.

كان البخور وخشب العود وزيت العود يُشحن من الهند، واعتاد بعض النساء على تحضير البخور ومخاليط البخور المختلفة وبيعها في المنزل أو في السوق.

في الماضي، استخدمت بعض النساء آلة تسمى kojoja في المنزل لصنع بدلات من الخيوط الفضية، والتي كانت من ملابس النساء.

 كما يصنعون الفساتين النسائية ووجوه “البرقع” التي ترتديها النساء.

أما بالنسبة للحليب واللبن والجامى: فبعض الناس يمتلكون أبقارًا ويستخرجون الحليب واللبن والجامى والجبن من الأبقار ويبيعونها مباشرة للناس أو يبيعونها للناس في المتاجر بدورهم ويبيعونها كل يوم لعدم وجود ثلاجات، وهناك بيض، لأن بعض الناس يربون الدجاج ويبيعون الدجاج.

صناعة الخبز: في الماضي، لم تكن الإمارات تعرف الخبازين، لأن النساء كانوا يصنعوا أنواعًا كثيرة من الخبز في المنزل، مثل التورتيلا، والجباب، والخبز الحلو، والخميرة، إلخ.

مع ازدياد عدد السكان ووصول العمال من الخارج، أنشأ بعض الناس متاجر تصنع الخبز وتبيعه (الخبازين).

المحلات الموجودة في السوق:

تم افتتاح العديد من المحلات التجارية في السوق لبيع جميع أنواع البضائع، وتزويد الناس بالعديد من الخدمات، ومن أهمها:

متاجر المواد الغذائية: يبيعون الأرز والسكر والقهوة والتمر والدقيق والعسل الأسود والتوابل والأطعمة المعلبة وغيرها.

المحلات التي تبيع معدات الصيد: مثل الخيوط والبلد والدوابى والقراطيس واليخوت (بعضها يصنع في المنزل ثم يتم نقله وبيعه)، وكذلك أدوات الغوص مثل سكاكين التقشير وسكاكين الفطام والديين والحبال، إلخ.

متجر الطواش: وهو متجر لتجار اللؤلؤ حيث يتم تداول اللؤلؤ.

متجر الاسلحة: مكان بيع الاسلحة مثل البنادق والرصاص والسيوف والخناجر وانواع اخرى من الاسلحة.

ورشة تصليح الاسلحة: مكان يتم فيه اصلاح وتعديل اسلحة مثل البنادق والمسدسات حسب الحاجة.

متجر القطان أو النداف: وهو محل يزين الأثاث والوسائد المحشوة والمفروشات بقطعة قماش قطنية.

محل حلويات “المحلوي”: يوجد به قدور كبيرة لعمل الحلويات، كما تشتهر هذه المحلات ببيع الحلويات العمانية وأنواع أخرى من الحلويات.

محل الخياط: يقوم شخص أو أكثر بصنع وبيع الملابس الرجالية والبشوط والغترة والعقال.

 ففي البداية، كانت الخياطة تتم باليد ثم بالآلة، النوع الأول منها هو آلة سنجر، والمعروفة محليًا باسم “كرخانة“.

المتاجر التي تبيع الفحم والحطب والكيروسين:  يكون مستورد من إيران، يستخدم لإشعال فتيل الفنر للإضاءة والتجول في الداخل (لطهي الطعام عليها(.

حدادة تصنع وتبيع المسامير والسكاكين والأدوات الحديدية.

محل الصفار: هناك طلب كبير على أدوات الطبخ والسكاكين النحاسية المصقولة خاصة قبل رمضان.

المخبز: مكان يصنع ويباع فيه الخبز.

ورشة تصليح أجهزة الراديو: ورشة تصليح تقوم بتصليح أجهزة الراديو.

صالون الحلاقة: عملية حلق الرأس والحجامة وختان الطفل للعميل.

دكان العطار: وهي مؤلفة من أشخاص ذوي خبرة غنية في الطب الشعبي ومطلعين على الأمراض والطب الشعبي، ويبيعون المواد الطبية المستخدمة في علاج الأمراض.

محل أقمشة: متخصصون في بيع الأقمشة المستوردة من الهند.

ورشة النجارة: لتصنيع الأبواب والنوافذ والخزائن.

المحلات التي تبيع أغراض مصنوعة من سعف النخيل كالسروج والمحاليل والوسائد وكذلك الجندول والمواد المستخدمة في صناعة المنازل والغرف والعروش، بعضها يصنع في المنزل ويباع في المحلات.

محل لبيع الخردوات والأدوات.

محل لبيع الذهب والفضة والخواتم والأحجار الكريمة.

المحل في مكان معين (سوق) ولا يوجد محل في وسط المنطقة السكنية.

قديماً، كانت المحال التجارية تُبنى بالحجر المرجاني البحري أو الجبس، بعضها مبني بأوراق النخيل (العريش)، وبعض الأسواق تُغطى بأسقف لمنع المطر والحرارة، وبعض المحلات مملوكة للحكومة، وأجرتها الحكومة للتجار وبعضها ملكا للتاجر نفسه.

كانت تقوم الحكومة بفحص نظافة المتاجر وفعالية الموازين المستخدمة لمنع التلاعب والاحتيال.

 كما يتم فرض بعض التعريفات الجمركية على المواد المستوردة، ويفتح باب السوق صباحاً ويغلق ليلاً ويمكن للحارس حمايته من اللصوص.

يُطلق على شخص ما في السوق اسم بائع المزاد، وهم الأشخاص الذين يتوسطون بين البائع والمشتري مقابل مبلغ متفق عليه في أنواع معينة من السلع والخدمات، والمهم أن يجعل الجميع يثق بالمزاد.

فيما يتعلق بالمياه، هناك العديد من آبار المياه العذبة، فبعض الناس يجلبون المياه الخاصة بهم، والبعض يشتريها من الناس الذين يأخذون الماء ويضعونه في برطمانات أو في التنك  ويحملوها على أكتافهم ويبيعونها للمنازل.

في الماضي، لم تكن هناك محكمة، لذلك إذا كان هناك نزاع بين البائع والمشتري ولم يتوصلوا إلى حل، فسيذهبون إلى قاضٍ أو الحاكم لإيجاد حل لهم وفقًا للعرف والقانون.

المقاهي الشعبية:

يعد الذهاب إلى المقاهي الشعبية لممارسة بعض الألعاب الشعبية أو لقاء الأصدقاء أو المشاركة في المؤتمرات الشعبية أحد التراث المهم في تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وخاصة منطقة الخليج بأكملها. 

هذا لأنها لعبت دورًا اجتماعيًا وإعلاميًا ضخمًا في تاريخ المنطقة، لأنها مكان يجتمع فيه أبناء البلد، صغارًا وكبارًا، وهي أيضًا مكان يتعرف فيه المشاركون على الأخبار والقصص.

في عصر لا يكون فيه البث عالميًا ولكنه غير موجود، فإن الطريقة الوحيدة للتعرف على الأخبار والأحداث المحلية أو العربية أو الدولية هي من خلال المقاهي الشعبية. يأتي الجميع إلى هنا ويخبره كل من لديه أخبار بأنه موجود.

 فالكل يعلم، بالإضافة إلى القصائد أو القصص الشعبية في المقاهي الشعبية، وفي كثير من الأحيان تسود الحكايات الشعبية بالطبع تتخللها الأمثال والخطب والأحكام.

المقهى الشعبي في الإمارة هو أحد وسائل الناس لفهم أخبار العالم الخارجي وبعض أشكال المعرفة التي لم يكن من السهل الحصول عليها خارج المقهى في ذلك الوقت. في ذلك الاجتماع، ينقطع الاجتماع بحوار مفيد، وتلقى الناس أخبارًا من مسافرين من مختلف البلدان الأخرى، التي كانت أكثر انفتاحًا اقتصاديًا أو ثقافيًا على العالم، واستخدم التجار القوارب للالتقاء والسفر إلى الهند والبصرة وشرق إفريقيا، و إيران.

جلب بعض الناس أجهزة راديو من الخارج نتيجة الإبحار والسفر، وفي ذلك الوقت كان تشغيل أجهزة الراديو في المقاهي وسيلة لأبناء الإمارات للتواصل مع العالم الخارجي وفهم التطورات، والأحداث التي لها تأثير على المجتمع الإماراتي. 

تتطلع المقاهي الشعبية إلى سماع أخبار صوت العرب أو من خلال القسم العربي في إذاعة لندن والقسم العربي في إذاعة دلهي للتعرف على الأحداث والتطورات الثقافية والسياسية والاقتصادية في العالم.

كان المقهى في الإمارة هو أيضًا مكان لقاء بعض الشعراء المتحاورين، حيث يتم عرض القصائد، ويستجيب كل شاعر بقصيدة أو مجموعة من القصائد. 

خلال تلك الفترة، كانت المقاهي أيضًا أماكن لرجال الأعمال، حيث يوقع أرباب العمل والعمال المعاملات التجارية واتفاقيات العمل المنجزة والمهام والعقود.

أشهر الأسواق في دولة الإمارات العربية المتحدة

 سوق نايف :

هو سوق لبيع الأقمشة، و الجلابيات، و الملابس الجاهزة، و الأحذية،  و الشنط  و وكافة المستلزمات بأسعار رخيصة جدا .

سوق دبي القديم و شارع الفهيدي :

تمتد هذه الأسواق على طول ضفة النهر وهي عبارة عن زقاق تقليدي معروف بتجارة الأقمشة الممتازة حيث يمكنك الحصول على أفضل أسعار الحرير والقطن والصوف والشيفون والعديد من الأقمشة المستوردة من دول مختلفة في العالم.

 يبيع شارع الفهيدي منتجاته الخاصة بأذواق مختلفة وبأسعار زهيدة.

 سوق عكاظ :

 هو سوق مشهور ببيع الجلابيات النسائية بأسعار منخفضة .

 سوق السبخة :

يقع بجانب سوق ديرة،  ممتلئ بأحدث موديلات الإلكترونيات مثل : الفيديو، و الأجهزة السمعية، و أنظمة التلفاز، الأجهزة المنزلية،  و معدات التصوير كلها تتوافر فيه بأسعار منافسة جداً .

مركز سوق الكرامة :

مركز تسوق له شعبية عالية، و يعرض أسعار لاتنافس من ملابس، وإكسسوارات، وألعاب الأطفال، و أثاثات و غيرها.

سوق الذهب :

وهي واحدة من أكبر أسواق بيع الذهب بالتجزئة في العالم، حيث تُباع جميع أنواع العملات الذهبية فيه، من سبائك الذهب إلى مختلف الأصناف والحرف اليدوية، فضلاً عن منتجات اللؤلؤ والأحجار الكريمة التي تُباع بأسعار تنافسية. 

هناك العديد من المتاجر الصغيرة في السوق التي تبيع الذهب والمجوهرات من جميع أنحاء العالم.

سوق السجاد :

في مركز تسوق برج الديرة، أقام تجار السجاد من دول الخليج وإيران وأفغانستان وباكستان سوقًا للسجاد، وتتراوح أسعار السوق بين أربعين متجراً من بضع مئات من الدراهم إلى عدة آلاف من الدراهم.

سوق البضائع الإستهلاكية :

في بر دبي، يشتهر سوق الفهيدي بمتاجر الإلكترونيات، في حين أن سوق كوزموس لاين المجاور مليء بالمتاجر التي تبيع كل شيء من القطن المطبوع إلى التطريز والأقمشة المطرزة.

 سوق التنين :

هو سوق صيني جديد على شكل التنين، هناك المئات من المحلات، للبيع بالجملة والتجزئة، بأسعار تنافسية للغاية وأسعار منخفضة.

 يشمل السوق جميع الملابس والإكسسوار ات والأحذية والحقائب والأدوات المنزلية والأدوات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر والمستلزمات الطبية والأدوية العشبية.

Related Posts

Leave a Comment

اخبار الاستثمار و المال و الاعمال

COOL M3LOMA

الموقع يوفّر تغطية لحظية لآخر أخبار الاستثمار والأسواق المالية محليًا وعالميًا.

يهتم بمتابعة تحركات الذهب والفوركس والعملات الرقمية مع تحليلات خبراء.

يعتبر منصة شاملة تجمع بين الأخبار، التحليلات، والتقارير الاقتصادية لدعم قرارات المستثمرين.