4.8K
أسماء الأنبياء و الرسل كلهم بالترتيب و عددهم و معلومات عن الانبياء
يبحث الكثير عن اسماء الانبياء، وذلك من أجل التعرّف عليهم وعلى سيرتهم العطرة والاقتداء بهم، والسير على نهجهم، وذلك لأننا نؤمن بكل الرسل والأنبياء ولا نفرق بين أحدٍ منهم، لأنهم جميعًا مرسلون من الله لتبليغ الرسالة وتعريف الناس دينهم، لذلك نقدم لكم خلال هذا المقال اسماء الانبياء بالإضافة إلى أهم المعلومات عنهم.
اسماء الانبياء
لقد ذكر في القرآن من الأنبياء ثمانية عشر، وذلك في سورة الأنعام في قوله سبحانه تعالى-: (وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ* وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ* وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ)، كما ذكر السبعة الباقون في مواضع مختلفة من القرآنِ الكريمِ، وهم: آدم عليه السلام، وإدريس عليه السلام، وهود عليه السلام، وصالح عليه السلام، وشُعيب عليه السلام، وذو الكفل عليه
أسماء الأنبياء و الرسل كلهم بالترتيب و عددهم و معلومات عن الانبياء
السلام، ومحمد صل الله عليه وسلم، وفيما يلي بيانٌ بأسماء هؤلاء الأنبياء:
آدم عليه السّلام: هو آدم اسمٌ من أصل سريانيّ من آدام، وقال الثعلبي: اسم عبرانيّ معناه التراب، وقد عاش أدم تسعمئة وستين عامًا، وقال النووي إنّه عاش ألف عام، وله أسماء كثيرة منها: الإنسان، ومنها البشر، وأبو البشر، وآدم، وكذلك الخليفة، كما ورد اسم آدم في القرآن منفردًا حيث وجد في سبعةِ مواضع، كما جاء مُقترنًا بِذكرِ أولاده في سبعةِ مواضع مختلفة.
نوح عليه السلام: هو اسم أعجميّ ومعرّب، ويعني الساكن، وقال الحاكم: سُمّي بذلك لأنه أكثر من البكاء على نفسه، كما قال صحابة رسول الله إنّ نوح كان قبل إدريس عليه السّلام، وهو أيضًا أول الأنبياء وجاء بعده إدريس، وبين كلاهما ألف عام، كما قيل ألفان.
إدريس عليه السّلام: قيل إنّه جاء قبل نوح عليه السلام، وقال وهب بن منبه: إنّه جدّ نوح، ويرجع اسم إدريس إلى أصل سرياني، كما قيل إنّه اسم عربي مُشتق من الدراسة؛ وذلك لكثرة دراسته للصحف، وقد وصفه الحاكم في المستدرك فقال عنه: إنه كان ضخم، وطويلاً، وأبيض البشرةِ، وقليل شعرِ الجسد، وكثيف شعرِ الرأس، ويختلف حجم كل عين عن الأخرى، ويوجد على صدر إدريس عيله السلام بقعةٌ بيضاء، وقد رفعه الله سبحانه جل في علاه إلى السّماءِ السادسةِ وذلك عندما كان يبلغ ثلاث مائة وخمسون عامًا من العمر، وقال تعالى: (وَرَفَعناهُ مَكانًا عَلِيًّا) وهو أوّل إنسان كتب بالقلم.
إبراهيم عليه السلام: هو اسم أعجمي، وكان له عدة أسماء عند العرب ومنها: إبراهام وكذلك إبرَهَم، لكن أشهر تلك الأسماء هو اسم إبراهيم، وهو اسم ذات أصل سرياني يعني أب رحيم، والد إبراهيم اسمه آزر، حيث قال الواقدي: وُلد بعد آدم بألفي عام، وأخبر الحاكم أنّه توفِّي لمّا بلغ من العمر مئتي عام، وقال النووي وغيره: إنّه بلغ من العمر حوالي مئة وخمسة وسبعين عامًا.
إسماعيل عليه السّلام: وهو الابن الكبير من أبناء إبراهيم عليه السلام.
إسحاق عليه السّلام: وهو أحد أبناء نبي الله إبراهيم وهو يصغر عن إسماعيل بأربعةِ عشرَ سنة، ولقد تُوفيَ وهو يبلغ من العمر مائة وثمانين عامًا.
يعقوب عليه السّلام: توفيَ نبي الله يعقوب عندما كان عمره مائة وسبعٌ وأربعون عامًا وهو أبو النبي يوسف عليه السلام.
يوسف عليه السّلام: روى عبد الله عمر -رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم أنّه قال: (الكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ)، كما قال النبي صل الله عليه وسلم أن الله وهب يوسف نصف الجمال والحسن.
لوط عليه السّلام: روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنه أنّ نبي الله إبراهيم عليه السلام كان عمّه.
هود عليه السلام: واسمه هود بن عبد الله بن رباح بن حاوذ بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، كما أخبر كعب رضي الله عنه-أنّه كان يشبه النبي آدم عليه السلام.
صالح عليه السّلام: أرسل الله سبحانه وتعالى النبي صالح بعدما تم إهلاك قوم عاد حيث جاء بعدهم قوم ثمود، وكان في ذلك الوقت شابًا قد وصل وقتها إلى سن البلوغ، وقد استمر في دعوة قومه أربعين عامًا.
أسماء الأنبياء و الرسل كلهم بالترتيب و عددهم و معلومات عن الانبياء
شعيب عليه السّلام: لقد أرسل الله سبحانه وتعالى النبي شعيب إلى أُمّةِ مديَن وإلى أصحاب الأيكة، وقال البعض إنّهم أُمّة واحدة، كما قيل أنّ الله سبحانه تعالى أرسل شعيب إلى أصحاب الرسّ، وقد أمرهم بإيفاءِ الميزان والمكيال، وقد لُقّب شعيب بخطيب الأنبياء، وكان كثير الصلاة، وقد فقد بصره في نهاية حياته.
موسى عليه السّلام: ويعتبر نبي الله موسى بن عمّ عمران، كما ثبت أنّه سُمّي باسم موسى لأنه قد تم القائه بين الشجر والماء، لأن الماء باللغة العبرية يطلق عليه (ما) والشجر يطلق عليه (سا)، وقال الشعبي عنه: إنّه عاش مئة وعشرين عامًا.
هارون عليه السّلام: يعني المُحبّب كما قال ابن مسكويه، وهارون هو الأخ الشقيق للنبي موسى، وقد قيل أيضًا إنّه أخيه لأمّه، كما قال البعض أنه أخيه لأبيه، وهو أكبر من النبي موسى بعام وهو أفصح منه لسانًا، وقد توفي قبله.
داود عليه السّلام: روى الترمذي وقال إنّه كان من أكثرُ النّاس عبادةً لربّه سبحانه وتعالى، كما وصفه كعب وقال إنه كان أحمرَ الوجه، وأبيضَ الجسد، وكان أملسَ الشعر، وله لحيةٌ طويلة، وكان جميل الصوت، حسن الخلق، وكان ملكًا ونبيًا، وقد امتدت فترة حكم داوود حوالي أربعون عام من أصل مائة عام عاشها، كما أنجب اثنا عشر من الولد.
سليمان عليه السّلام: وهو واحد من أبناء النبي داود عليه السلام، وقيل أنه كان أبيض البشرةِ، وحسن الخِلقة وجميلاً، كما اتّصف بالتواضع وعرف بالحكمة والذكاء، وقد كان والده داوود يستشيره في العديد من الأمور، كما تولّى الحكم بعد أبيه وهو صغيرًا فتيًا عندما كان يبلغ عمره ثلاثة عشرَ عام، وبعد مرور فترة أربعة أعوام على حكمه بدأ عليه السلام في بناء بيت المقدس، وقد توفِّيَ عليه السلام عندما بلغ من العمر حوالي ثلاثة وخمسون عامًا من العمر.
أيوب عليه السّلام: بحسب ما أخبر بن إسحاق أنه كان من بني إسرائيل، وقد عاش لمدة ثلاثة وتسعين عامًا، وقد ابتلي عليه السلام بالمرض عندما كان يبلغ من العمر سبعون عامًا، واستمرّ في مرضه ذلك حوالي سبعَ سنين، وقد قيل ثلاث، وقيل أيضًا ثلاثة عشر.
ذا الكفل عليه السّلام: أرسل الله سبحانه وتعالى ذا الكفل بعد أيوب كما أمره بدعوةِ أمته إلى توحيد الله سبحانه وتعالى، كما سمي ذا الكفل، وتوفِّيَ وهو يبلغ من العمر خمسةٌ وسبعون سنة، وقيل إنّه هو النبي إلياس، وقيل أنه يوشع بن نون، كما قيل أيضًا أنه زكريا.
يونس عليه السّلام: هو يونس بنُ متّى، والذي ابتلعه الحوت وظل في بطن الحوت أربعين يومًا، وقال أيضًا جعفر الصادق أنها سبعة أيام، كما قال قتادة أنها ثلاثة أيام، وقال الشعبي أنه بقي نهارًا كاملاً وابتلعه الحوت صباحًا وأخرجه في المساء.
إلياس عليه السّلام: وقال ابن مسعود رضي الله عنه: إنّه إدريس.
اليسع عليه السّلام: هو اسم أعجمي، كما قرئ بلامين ويلفظ (الليسع).
زكريا عليه السّلام: هو اسم أعجمي، وهو من ذريةِ سليمان، وفي وقد بشّره الله سبحانه وتعالى بولده يحيى عندما بلغ من العمر اثنين وتسعين سنة، وقيل عندما بلغ تسعةٍ وتسعين سنة، وقيل أيضًا بعد مئة وعشرين عامًا.
يحيى عليه السّلام: هو بن النبي زكريا عليه السلام، وهو أوّل من سُمّي بذلك الاسم، وهو اسمٌ ترجع أصوله إلى أصول أعجمية، وسبب تسميته بذلك الاسم أنّ الله سبحانه وتعالى قد أحياه بالإيمان، وقيل أيضًا لأنه قد أحيا رحم أمّه عندما حملت به، وقيل أيضًا لأنه قد مات شهيدًا ولأن الشهداء أحياء، وقد أوحى الله له عندما كان صغيرًا، وهو أكبر من نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام بستةِ أشهر، وقد مات النبي يحيى قتلاً.
عيسى عليه السّلام: هو بن السيدة مريم ولا يوجد له أب، وقد رفعه الله سبحانه وتعالى إليه عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة، وهو من سينزل في آخر الزمان إلى الأرض ويُقاتل المسيح الدجّال وسوف يتزوج ويهبه الله ولدًا، وسوف يمكثُ في الأرض حوالي سبع سنين ثمّ بعد ذلك يموت ويُدفن جنب نبي الله محمد صل الله عليه وسلم.
محمد صلّ الله عليه وسلّم: هو خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن أسمائه أيضًا أحمد، وقد أرسله الله سبحانه وتعالى إلى الثقلين الأنس والجن، يدعوهم إلى توحيد الله وعبادته صلوات الله وسلامه عليه.
أسماء الأنبياء و الرسل كلهم بالترتيب و عددهم و معلومات عن الانبياء
أنبياء الله ورسله
لقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلى عبادهِ العديد من الأنبياء والرسل ومنهم من نعرف ومنهم من لا نعرف، ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى، كما أوجب الله على العباد الإيمان بكل الأنبياء على وجه الإجمال، بالإضافة إلى الإيمان بمن جاء ذكره منهم في كتابه القرآن الكريم، وعددهم في القرآن هو خمسةٌ وعشرون نبيًّا.
ويُطلق على ممن جاءوا قبل سيدنا إسماعيل عليه السّلام؛ العرب العاربة، أمّا من جاءوا من بعده فيطلق عليهم العرب المُستعربة، وقد جاءت كل أسماء الأنبياء في القرآن الكريم في صورة ممنوعة من الصرف؛ لأنها تعد اسم علم وهي غير عربية، ويُستثنى من ذلك اسم صالح، واسم نوح، واسم شعيب، واسم محمد، وأيضًا اسم لوط، واسم هود سلام الله عليهم جميعًا.
أنبياء مذكورون في السنة
لقد ذُكر عدد من أسماء الأنبياء في السنة النبوية المشرفة، ولم يرد ذكرهم في القرآن الكريم، ومن هؤلاء الأنبياء:
-
النبي شيث: ووفقًا لما رواه ابن حبّان في صحيحه عن أبي ذر الغفاري أنّه كان نبيًّا، وقد أنزل عليه الله سبحانه وتعالى خمسين صحيفة.
-
النبي يوشع بن نون: لقد ثبت ذكره عليه السلام في حديث النبي صلّ الله عليه وسلّم حيث قال: (غَزا نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ، فقالَ لِقَوْمِهِ: لا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ قدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ، وهو يُرِيدُ أنْ يَبْنِيَ بها، ولَمَّا يَبْنِ، ولا آخَرُ قدْ بَنَى بُنْيانًا، ولَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَها، ولا آخَرُ قَدِ اشْتَرَى غَنَمًا، أوْ خَلِفاتٍ، وهو مُنْتَظِرٌ وِلادَها، قالَ: فَغَزا فأدْنَى لِلْقَرْيَةِ حِينَ صَلاةِ العَصْرِ، أوْ قَرِيبًا مِن ذلكَ، فقالَ لِلشَّمْسِ: أنْتِ مَأْمُورَةٌ، وأنا مَأْمُورٌ، اللَّهُمَّ، احْبِسْها عَلَيَّ شيئًا، فَحُبِسَتْ عليه حتَّى فَتَحَ اللَّهُ عليه)، وقد أخبر على أنّ النبي المشار إليه في الحديث هو يوشع بن نون، وفي حديثٌ آخر قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ).
أولو العزم من الرسل
لقد أطلق الله سبحانه وتعالى على خمسةٌ من أنبيائه اسم أولو العزم من الرسل، وقد ذكرهم سبحانه في القرءان الكريم في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)، وقد اختلف العلماء فيما يتعلّق بأولو العزم وانقسموا إلى مجموعتين وعلى قولين؛ القول الأول: إنّ كل الأنبياء من أولو العزمِ ويستثني منهم يونس عليه السّلام، وذلك لأنّ الله قال فيه: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ)، كما قيل كذلك إنّ آدم عليه السلام ليس من أولو العزم لقوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا).
أمّا القول الثاني: فيشير أنّ أولو العزم هم بعض من الرسل، ثمّ بعد ذلك كثرت آراء العلماء حول تحديدهم، ومن أشهر تلك الأقوال قول مجاهد على أنّ أولو العزم هم المذكورين في آية من سورة الأحزاب والسابق ذكرها، ويرجع سبب تسمية أولي العزم من الرسل هو أن الله سبحانه وتعالى قد فضّلهم وقد ميّزهم أيضًا عن باقي الأنبياء لأنهم اتّصفوا بالصبرِ، وقوة التحمّل، ولتمسكهم الشديد بالرسالة، وحرصهم على تبليغ وتوصيل الدعوة، كما عرفوا بالثبات، وتأديتهم الأمانة وحرصهم عليها في سبيل إعلاء دين الله، ورغم أنّ كل الأنبياء والمرسلين قد اتصفوا بتلك الصفات إلّا أنّ الله سبحانه وتعالى قد اختار هؤلاء الأنبياء من بينهم، وقد كلّفهم الله بالمهام العظيمة فكانوا ممن أعانهم الله على أداء تلك المهمات العظيمة والصعبة.
الفرق بين النبي والرسول
النبيّ يختلف عن الرسول وفقًا لما قاله عمر الأشقر أن الرسول هو من يبعثه الله لكي يبلّغ الناس برسالة جديدة والتي لم يتم تبليغهم بها من قبل، أمّا النبيِّ فهو الذي يبعثه الله سبحانه وتعالى ليُقوم بتبليغ رسالة من كان قبله، ولكي يأمر النّاس بها وأيضًا حتى يعمل بما تتضمّنه الرسالة، وعلى سبيل المثال أن الله سبحانه وتعالى أرسل قد موسى النبي موسى لبني إسرائيل كما أنزل عليهم التوراة، ثم بعد ذلك جاء الأنبياء والمرسلين من بعده كما عمِلوا بالتوراة وقد أمروا النّاس بالالتزام واتباع ما جاء فيها.
كما أن العلماء قد استخرجوا الكثير من الفوارق بين كلاً من النبيِّ والرسول وهي على النحو الآتي:
أسماء الأنبياء و الرسل كلهم بالترتيب و عددهم و معلومات عن الانبياء