- يمتد الدولار النيوزيلندي في تعافيه وسط بيانات تصدير قوية من الصين.
- زيادة توقعات التضخم في نيوزيلندا قد عززت الآمال في مزيد من التيسير من البنك الاحتياطي النيوزيلندي.
- التركيز اليوم على مطالبات البطالة الأمريكية للحصول على مزيد من الأدلة حول صحة سوق العمل الأمريكي.
يقدر الدولار النيوزيلندي لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي يوم الخميس، مدعومًا بمزاج إيجابي في السوق وبيانات قوية عن الواردات والصادرات من الصين، مما يشير إلى التعافي الاقتصادي للشريك التجاري الرئيسي لنيوزيلندا.
أظهرت البيانات من الصين التي صدرت في وقت سابق من يوم الخميس أن الصادرات نمت بما يتجاوز التوقعات، مدعومة بهدنة تجارية مع الولايات المتحدة. انخفضت الميزان التجاري، بسبب زيادة أكبر من المتوقع في الواردات، مما يشير إلى أن الطلب المحلي في ارتفاع.
في نيوزيلندا، تكشف توقعات التضخم من البنك الاحتياطي النيوزيلندي أن ضغوط الأسعار من المتوقع أن تخف في الربع الثالث من العام، مما يمنح البنك المركزي بعض المرونة لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر بعد اجتماعهم في 20 أغسطس/آب.
كما يستمد الكيوي الدعم من ضعف الدولار الأمريكي الذي لا يزال في وضع دفاعي بعد أن أظهرت بيانات الرواتب الأسبوع الماضي تراجع سوق العمل وزادت الآمال في مزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.
يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، المقرر صدورها لاحقًا اليوم، لتقييم اتجاهات التوظيف بشكل أفضل. في هذا السياق، قد توفر مفاجأة سلبية أخرى مزيدًا من الأسباب للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول وقد تضيف ضغطًا هبوطيًا على الدولار الأمريكي.