اهم معلومات عن القواقع وكل ما يخص القواقع البحرية

اهم معلومات عن القواقع و انواعها وكل ما يخص القواقع البحرية و الانواع

القواقع هي طبقة خارجية صلبة تمثل البنية الخارجية لبعض الكائنات البحرية تسمى الأصداف.

وفي هذه المقالة سوف نعرض لك بعض المعلومات حول القواقع المختلفة.

وهي مصنوعة من الكائنات البحرية لحماية جسمها اللين. 

القواقع هي موطن الرخويات، وهي مجموعة من اللافقاريات تضم حوالي 50000 نوع، بما في ذلك القواقع، وتسمى أيضًا أصدافًا أو قشرة البحر. 

يتكون هيكلها من كربونات الكالسيوم أو الكيتين.

توجد في بيئات مختلفة مثل الغابات والأنهار والمحيطات والبرك وما إلى ذلك. بعض القواقع لها مظهر جميل وألوان ساحرة وألوان مختلفة، وبعضها ليس له لون. توجد القواقع البحرية بأحجام مختلفة، بما في ذلك أصداف المحار الزجاجية، في أجزاء كثيرة من العالم، وهي الأصغر حجمًا، بما في ذلك القواقع الكبيرة، مثل أصداف السمان العملاق أو المحار العملاق الذي يعيش في جنوب المحيط الهادي، و المحيط الهندي.

حيث يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار ووزنها 230 كجم.

معلومات عن القواقع البحرية

هناك الآلاف من أنواع القواقع، فالقواقع البحرية أكبر مجموعة منهم.

يعيش القوقع على الساحل وتحت البحر وفى قاع المحيطات.

تتنفس القواقع البحرية من خلال خياشيمها ولها أصداف أو هيكل خارجي لحماية أجسامها الرخوة.

يتكون من مواد تفرزها الكائنات البحرية من المعدة لتشكيل قشرة صلبة.

 أنواع قواقع الرخويات

هناك خمسة أنواع رئيسية من القواقع:

قواقع أحادية المصراع

مدرج في هذه المجموعة للقواقع غلاف أنبوبي يلتف حول جسم الحيوان في شكل حلزوني، ويزداد ارتفاع القشرة مع نمو جسم الحيوان.

 لها فتحة، ويقع الجزء الناعم من جسم الحيوان بالقرب من فتحة القشرة.

 المسار هو اليد اليمنى، لذلك تسمى هذه الأصداف (اصداف يمينية).

يتواجد عدد قليل من الأنواع  ذات مسارات يسارية.

الفتحة لها غطاء لحماية الحيوان من العدو.

تعيش في المياه العذبة أو على اليابسة.

قواقع ثنائية المصراع

في هذه المجموعة من القواقع، يتكون القوقع من صدفتين تتحركان من خلال مفصلات مسننة.

تظل الصدفتان مفتوحة عند الراحة، فلا يوجد أعداء، لأنها تحتوي على نسيج مرن عريض كدعم للصدفة.

 لديه عضلة أو عضلتان قويتان فإنها ستتمسك بالصدفتين لتغلق عندما يظهر العدو، وأنواعها بلح البحر والمحار.

القواقع السنية: هذه المجموعة عبارة عن إبرة طويلة مجوفة مع انحناء طفيف في أحد طرفيها وفتحات على كلا الجانبين.

 يعيش في الرمال أو الطين في قاع البحر أو الشاطئ.

قواقع الخياتين: تتكون أصداف هذه المجموعة من ثمانية أجزاء متحركة تسمى الصفائح، وهي متصلة بحزام يشبه المفصلة، مما يسمح للحيوانات بالتحرك بسهولة، وهي تعيش على ساحل المحيط الهادئ.

الأخطبوط والحبار: أعضاء هذه المجموعة لديهم أصداف في الداخل. 

هذه القوقعة إسفنجية وخفيفة جدًا، لكنها تدعم جسم الحيوان جيدًا.

تركيب صدفة القواقع

تتكون الصدفة من ثلاث طبقات:

الطبقة الخارجية من الصدفة: تُعرف أيضًا بالطبقة الموشورية للقوقع، وهي طبقة من البروتين الداكن غير المتكلس الذي يستخدم لحماية حواف القشرة أثناء نمو القشرة. 

تمثل هذه الطبقة الأساس الهيكلي لبناء طبقات أخرى.

الطبقة الوسطى من الصدفة: تسمى الطبقة الصفائحية، وتتكون من كربونات الكالسيوم الصلبة وهي طباشيرية.

الطبقة الداخلية من الصدفة: وتسمى طبقة عرق اللؤلؤ والتي تتميز بالقوة والصلابة. قد تكون لامعة أو باهتة، مثل الأسقلوب أو قواقع الكوكل أو المحار المروحى.

تحتوي كل طبقة من هذه الطبقات على نوعية معينة من كربونات الكالسيوم، وهو نوع من الجير الموجود في الرخام وأنواع أخرى من الصخور، وأنواع معينة من المعادن المستخرجة من غذاء القواقع والتي تجعل هذه الأصداف تتمتع بالقوة والمتانة.

فوائد القوقع البحرية

تستخدم القواقع في مجال الموسيقى، وتستخدم أطرافها كأدوات موسيقية، أو يستخدم رأس القوقعة كبوق للفولكلور والاحتفالات.

القواقع المشهورة في مجال الموسيقى هي قوقعة ستروميص غيغاز، وكرونيا تراتونيز، وقوقعة توربينيلا بيروم، وشنكا، والحلزون.

يستخدم القوقع كزينة منذ القدم، ويمكن زرع بعض النباتات فيه،  حتى يصبح الشكل والرائحة جميلان للغاية.

في الماضي، كان القوقع يستخدم كبوق لجذب الناس لشراء الأسماك.

يتم تضمين القواقع في المجوهرات، مثل القواقع الصغيرة التي ترتديها النساء الأميركيات كخرز في سلاسل ومضمنة في الأطعمة المختلفة أيضا.

يمكن استخدام الداخل كحاوية لتطبيق الحبر أو نوع الطلاء.

تم استخدام القوقع في الحرب من قبل الجنود من خلال وضع أيديهم بداخله كوسيلة للدفاع والحماية.

يتم استخدامه لإزالة النفايات الخطرة، وبسبب صلابته، يستخدمونه كبديل للطوب في البناء.

كما أنها تستخدم لأسطح المنازل وخاصة الأسطح المكسورة بسبب صلابتها وحدتها، وبالتالي حماية الأفراد من أي متسللين أو لصوص.

تستخدمه الرخويات التي تعيش في تجاويفها لتنقية الرمل وإزالة الشوائب أو النفايات منه. 

هذا يعتبر طعامها، وتعتبر من نعم الله علينا. 

بدونها يصبح الشاطئ غائما بسبب وجود حيوانات صغيرة ميتة، ويكون اللون قاتما، وبعد التخمير يكون هو السائد على الرمال.

قوقع البحر للأكل

تعتبر القواقع من أشهر الأطباق الفرنسية، حيث يأكل الرخويات الصالحة للأكل، ويقومون بتربية الحيوانات في مزرعتهم الخاصة في نفس البيئة الداخلية مثل القواقع، ويجهزون لها مكانًا مظلمًا تمامًا، مغطى بالخشب الجاف. 

لمنعه من تبلل المطر، تخرج الحيوانات مخاطها على الخشب الجاف، ثم تستخدمه في أطباق لذيذة، فالسمك طري وسهل المضغ عند تناوله.

يحصل على البروتين من خلال الرخويات، وينتشر في الغابات حيث يمكن للطبقات الدنيا الطهي، وتعيش القواقع في البلدان الفقيرة حيث تزرع النفايات، لأنها شائعة في البلدان الأفريقية حيث يوجد عدد كبير من القواقع البرية الضخمة وتنتشر في السوق.

في إندونيسيا، تأكل القواقع البحرية، وهو طبق شهير في بلادهم يُدعى ساتيه كاكول، ويمكن أيضًا تناول بيضه ككافيار.

يُطهى القوقع مع الأرز ويوضع في الفرن، أو يُقلى بالزيت مع قليل من الفلفل الحلو، أو يُستخدم لعمل حساء ساخن ويوضع فيه لمدة ساعة ونصف حتى تنضج. 

وعند الأكل يتم إخراج الحيوان من القشرة، ويتم تناوله بطريقة بلغاريا التقليدية.

أسماء القواقع البحرية

جاءت أسماء مجموعة من القواقع والأصداف على وجه التحديد من أرض الكويت، لأن شواطئ الكويت من أكثر الأراضي خصوبة لجميع أنواع القواقع، وهي:

ناب الفيل. 

زبوط بوعلوه: من أكثر قواقع انتشاراً، ويتميز باللون الأبيض وحجمه الضخم، وهو أكثر انتشاراً في الأسواق التجارية.

أذون البحر: أو أذان، وهذا النوع مذكور في موسوعة الصيد هناك. 

وهما نوعان من القواقع، أحدهما حلزوني، يسهل كسره ، شبيه بآذان الإنسان، ومن هنا جاء الاسم، والثاني هش، مثل الرواسب الوردية.

اهم معلومات عن القواقع و انواعها وكل ما يخص القواقع البحرية و الانواع

الحويتة: هو قوقع حلزوني يتواجد بأعداد كبيرة على الشاطئ. 

يستخرج من الصخر ويتميز بلونه الزيتي بخطوط  يكون بداخله حيوان باللون الأسود والأبيض، يطبخ ويؤكل في حساء ساخن وله قيمة غذائية عالية.

خلّالة البحر: وهي مشهورة بتألقها وجمالها.

الصبمبوه: لها شكل دائري بجزء علوي بارز باللون الوردي والأرجواني.

ظهره أيضًا منحوت بشكل جذاب. 

هناك  بداخلها حيوان من الرخويات وله أرجل ويأكل القمامة البحرية وفضلات اللحوم من الأسماك الميتة، والتي تستخدم كنوع من تصفية المياه ولا يمكن تناولها كغذاء.

العوعو أو نجم البحر.

صنديق البابا: وهو دائري ومغلق بغلافين متقابلين.

البطوش: غطاء بيضاوي مموج على شكل خطوط طويلة.

البقرة: تتشابه خصائصها مع قواقع الكوز فهي ضخمة ولها أشواك ولها لون رملي ولا يمكن طهي الرخويات  التي بداخلها وأكلها.

اهم معلومات عن القواقع و انواعها وكل ما يخص القواقع البحرية و الانواع

قوقع البيسرة: تخترق أخشاب السفن وتسكن الأخشاب والصخور.

قوقع الخلال: وهي شبيهة بشجرة البلح لأنها مغلقة وجوانبها مدببة ولكن قلبها مفتوح مثل الزبدية وتتميز بلمسة ناعمة.

ألوانهم أبيض، أسود أو بني، بما في ذلك البرتقالي.

الشقيقة : إنها قوقة بحرية بيضاء، مثل انياب الفيل، بها تجويف  ويعيش بداخلها  حيوان من الرخويات البحرية.

كيف تتشكل الأصداف؟

تحتوي الرخويات على حوالي 100000 نوع معروف، لكل منها قشرة مصممة بشكل خاص، ولكن كل هذه الأصداف تتشكل بطريقة واحدة ، سواء كانت رخويات تعيش في المحيط أو تعيش في المياه العذبة أو الرخويات في الأرض.

تتكون معظم الأصداف من ثلاث طبقات: الموشورية (الطبقة الخارجية)، والرقائق (الطبقة الوسطى)، وعرق اللؤلؤ (الطبقة الداخلية). تحتوي كل طبقة من هذه الطبقات على نوع معين من كربونات الكالسيوم، والتي توجد أيضًا في الرخام وأنواع أخرى من الصخور.

 في معظم الأصداف، تمنح المعادن الموجودة في هذه الطبقات القشرة قوة ومتانة. تتكون الطبقة الخارجية من المعادن من جزيئات صغيرة تسمى الموشورات، والطبقة الداخلية عبارة عن مادة لامعة تسمى اللؤلؤ أو عرق اللؤلؤ. 

ليست كل أصداف اللؤلؤ لامعة، لكن بعض أصداف اللؤلؤ تكون باهتة.

يحتوي الطعام الذي تأكله الرخويات على المعادن التي تتكون منها القشرة وتعطيها لونًا فريدًا لأن الدم يحمل هذه المعادن إلى البطانة التي تشبه القشرة والتي تسمى الجلد.

 يُعرف أيضًا بالرداء، وهناك غدد خاصة تفرز المواد السائلة التي تتكون منها القشرة، وتفرز الغدد الأخرى مواد صلبة، والتي تعمل على تقوية هذه المواد السائلة بسرعة وتجعل القشرة قوية جدًا.

 بالإضافة إلى ذلك، تمنح الغدد الأخرى أيضًا اللون الفريد من الغلاف يعتمد على عاملين رئيسيين: 1- الإضافة المستمرة للون. 2- عدد مصادر اللون المضافة إلى البطانة شبه الجلدية. 

إذا أضافت ألوانًا بشكل مستمر من مصدر واحد فقط، فقد يكون هناك خط لوني. على سبيل المثال، إذا تمت إضافة الألوان بشكل مستمر في كل موقع من المواقع الأربعة، فسيحتوي الغلاف على أربعة أشرطة لونية، ولكن إذا تمت إضافة الألوان بشكل متقطع، فسوف يتسبب ذلك في تكوين بقع أو أعمدة ألوان على الغلاف للصدفة.

8 حقائق لا تعرفها عن القواقع

وبحسب صحيفة ديلي ميرور البريطانية ، فقد كشف الباحثون عن العديد من الحقائق عن الحلزون، فالكثير من الناس لا يعرفون الحلزون أو القواقع، كما يطلق عليها بعض الناس:

العمر

يعتمد العمر الافتراضي للحلزون على نوعه وبيئته المعيشية، فبعض الأنواع يمكن أن تعيش لمدة 5 سنوات فقط، وبعض الأنواع يمكن أن تطيل فترة حياتها بمقدار 25 عامًا.

اهم معلومات عن القواقع و انواعها وكل ما يخص القواقع البحرية و الانواع

عرجاء

على الرغم من أنه لا يبدو كذلك، إلا أن الحلزون يتحرك بقدم واحدة، وهي عضلة طويلة يمكن عصرها لمساعدة الحلزون على دفع نفسه إلى الأرض.

سامة

القواقع البحرية سامة، لكن معظم الحلزونات البرية ليست سامة.

 يعد الحلزون المخروطي الذي يعيش في البحر هو أحد أكثر المخلوقات فتكًا في العالم، لأن إحدى اللدغات منه يمكن أن تسبب الموت الفوري.

اللزوجة

تفرز القواقع مادة مخاطية لزجة تساعد على تنعيم الأرض لتحريك المسافة بشكل أسرع، ولا يوجد احتكاك يعيق الحركة.

بطيئة الحركة

على الرغم من أن مخاطها اللزج يمكن أن يساعدها في الانزلاق، إلا أن القواقع هي واحدة من أبطأ الكائنات على وجه الأرض.

عادة ما تتحرك بسرعة ثابتة تصل إلى 45 مترًا في الساعة.

مخاطها صالح للأكل

يمكن للبشر أن يأكلوا المخاط الذي تفرزه القواقع، وتقول الأسطورة أن مخاط القواقع يجعل الطعام غير صالح للأكل، لكن الدراسات أظهرت أن هذا المخاط يمكن أن يعالج قرحة المعدة.

عمياء وصماء

عادة ما تكون الحلزونات عمياء تقريبًا وليس لديها أي آلية لسماع الأصوات، ولكن لديها حاسة شم غير عادية، ونظرًا لحجمها، يمكنها العثور على الطعام من مسافة بعيدة.

لديها أسنان

قد لا يكون مرئيًا للعين المجردة، لكن الحلزون له أسنان، وبعض أنواع القواقع لديها أكثر من 14000 سن.