15.1K
دراسة جدوى مشروع زراعة البرسيم الحجازي و تكلفة زراعة البرسيم و افضل الانواع
ويعد البرسيم من أهم المحاصيل العلفية المزروعة في العالم، ونظرًا لقيمته الغذائية العالية لجميع أنواع الحيوانات، فهو من أفضل أنواع العلف.
زهرة البرسيم
البرسيم له بعض الخصائص والخصائص التي تميزه عن الأنواع الأخرى للمحاصيل الأخرى وهذه الخصائص هي كما يلي:
يمكن أن تعيش البقوليات العشبية المعمرة في التربة لمدة تصل إلى 15 عامًا، ولكن يوصى بالبقاء لمدة لا تزيد عن 5 سنوات للحصول على عائد اقتصادي جيد، ثم زراعة المحاصيل العشبية مرتين لعدة سنوات، ثم إعادة زراعتها في نفس المكان كما كان من قبل.
تخترق جذور البرسيم ذي الشكل الوتدي التربة لأكثر من عشرة أمتار.
تتواجد أزهار البرسيم الحجازية في مجموعات، ويتنوع لونها من الأخضر إلى البنفسجي حسب النوع والتنوع.
البذور صغيرة الحجم، لونها أخضر زيتوني إلى أصفر وتقع في قرون لولبية، وتتراوح من 2 إلى 3 لفة لكل نوع.
أهمية البرسيم
يتميز البرسيم الحجازي بفوائد عديدة تجعل زراعته في غاية الأهمية، ومن أهمها ما يلي:
تساعد زراعة البرسيم على تثبيت النيتروجين في الغلاف الجوي، وهو ما ينعكس في فوائد المحاصيل الأخرى المزروعة بعد ذلك، لأنه يضيف ما يقرب من 80 إلى 100 كيلوغرام من النيتروجين الجوي للفدان الواحد في السنة إلى التربة.
يعزز تحسين خواص التربة بإضافة مواد عضوية.
يعتبر البرسيم من أفضل الأعلاف الحيوانية لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لتسمين الحيوانات.
مشروع زراعه البرسيم الحجازي
أصناف البرسيم
ينقسم البرسيم الحجازي إلى عدة مجموعات حسب التصنيفات العلمية المختلفة، وهذه الأصناف هي كالتالي:
الصنف مقاوم للبرد الشديد، ومن سمات هذا النوع أنه ينمو بشكل كامل في الشتاء.
أصناف معتدلة البرودة، تتميز بالسكون غير الكامل في النمو الشتوي.
الأصناف التي ليست شديدة التحمل على الإطلاق، يتميز هذا النوع بعدم وجود فترة سكون في الشتاء.
متطلبات مشروع زراعة البرسيم
13 كيلوجرام من البذور لكل فدان.
مكنة ري 2 برادة مياه بالبخار 16 حصان.
طلمبة ضغط 4/4 بوصة.
200 كيس من السماد العضوي لكل فدان.
15 كيس محسن لكل فدان.
2 مكابس أحدهما محلي والآخر ضغط عالي.
مبنى مناسب للعمالة.
قم ببناء مظلة لوضع البالات تحتها.
كيف ينمو البرسيم
قبل البدء في زراعة البرسيم، يجب أن تفهم بعض النقاط الأساسية لضمان إنتاج جيد وناضج.
هذه النقاط الرئيسية هي كما يلي:
أولاً: بيئة زراعة مناسبة للبرسيم
البرسيم نبات يتحمل الجفاف والملح والبرودة ويمكن أن يتكيف مع مجموعة متنوعة من الظروف المناخية.
وتجدر الإشارة إلى أن أفضل بيئة للحصول على محاصيل نباتية جيدة هي التربة ذات التصريف الجيد، والقلوية المنخفضة، والقلوية قليل الملوحة، بعمق يزيد عن متر واحد.
ثانياً: طريقة الزراعة
ضع الأرض أولاً ثم استخدم ذراع التسوية بشرط أن يكون حجم الخط من 10 إلى 15 سم.
نحن نضيف الأسمدة البلدية بكميات تتراوح من 20 إلى 30 مترًا مربعًا للفدان.
بالنسبة للتربة التي تنتشر فيها الحشائش، فمن الأفضل أن تزرع رأسياً، أي زراعة الحقل بأكمله من الشرق إلى الغرب في اتجاه واحد، ثم إعادة زراعته رأسياً من الشمال إلى الجنوب، لأن هذه الطريقة تساعد في التغلب على انتشار الحشائش في التربة .
في هذه الحالة، يتم تقسيم عدد البذور إلى دفعتين، يتم زراعة الدفعة الأولى من الشرق إلى الغرب، ويتم استخدام الدفعة الثانية في اتجاه متعامد.
معدل التقاوي للفدان الواحد
يتم زرع 10-12 كجم لكل فدان في الارض الطينية، و 12-16 كجم لكل فدان في الرمل.
رابعا: تطهير البذور قبل البذر
تتضمن هذه الخطوة معالجة البذور بالمكورات العقدية المناسبة للبرسيم الحجازي قبل الزراعة، خاصة في الأراضي الحديثة حيث لم يتم زراعة هذا المحصول من قبل.
يفضل خلط البذور بالمطهرات الفطرية المتوفرة في السوق المحلي بشرط أن تكون النسبة من الأفضل خلط البذور بالمطهرات الفطرية المباعة في السوق المحلي، طالما تم خلط التركيز المحدد في النشرة المصاحبة لكل مطهر لضمان زيادة الإنبات ونباتات قوية.
خامساً: عمق الزرع المناسب
عند زراعة البرسيم يجب ألا يزيد عمق التربة عن 1 سم من سطح الأرض لضمان معدل إنبات عالي.
سادساً: الري
تختلف متطلبات البرسيم من المياه حسب موسم السنة وعمر الإنبات، ولكن في المراحل الأولى من عمر النبات، يكون الري الخفيف المتكرر ضروريًا لضمان أن النبات يساعد على استقرار نظام الجذر.
عندما ينمو النبات إلى حوالي 15 إلى 20 سم، مع الأخذ في الاعتبار أنه يجب ري النبات قبل ظهور علامات العطش، يجب زيادة وقت الري وحجم الماء في كل مرة يتم فيها ري التربة، ويمكن ملاحظة ذلك عند النبات يتغير من الأخضر العادي إلى الأخضر الداكن إلى.
في الصيف، بسبب النمو السريع للنباتات وزيادة معدل النتح والتبخر إلى حد كبير، مما يجعل النباتات بحاجة إلى الماء باستمرار، لذلك يجب تقصير فترة الري.
سابعاً: الحش
قطع العشب لأول مرة بعد حوالي 90 يومًا من الزراعة، وقطع العشب عندما تنمو النباتات إلى 45 سم في الشتاء أو في بداية الإزهار.
عندما يصل ارتفاع النبات من 5 إلى 7 سم من سطح التربة، يمكن أيضًا قص النبات.
ثمانية: المحاصيل
يبلغ المحصول الأخضر للقطع الأول حوالي 6 أطنان، وعائد القطع الأخرى من 5 إلى 6 أطنان لكل حشة.
وتجدر الإشارة إلى أن العدد المتوقع لعمليات التعبئة في السنة الأولى هو من 5 إلى 6 مرات، ومتوسط عدد عمليات التعبئة في العامين الثاني والثالث من 8 إلى 10 مرات.
كان إجمالي المحصول في السنة الأولى 35 طنًا للفدان، ثم ارتفع إلى 45 طنًا للفدان في العامين الثاني والثالث.
تاسعاً: الأسمدة التي يحتاجها البرسيم
يحتاج البرسيم إلى مجموعة من متطلبات الأسمدة لينمو بشكل جيد، وهذه المتطلبات هي كما يلي:
عند استصلاح الأرض، استخدم 250 كجم من الأسمدة الفوسفورية لكل فدان، ثم استخدم 100 كجم من الفوسفور كل أربعة أشهر، وزادها تدريجياً على الأرض.
تتم إضافة اليوريا بالرش على النباتات بمعدل 2 كجم كل أسبوع بعد الزراعة، ثم تذوب في 100 لتر من الماء.
عند تجهيز الأرض للزراعة، أضف السماد العضوي بنسبة 30 إلى 40 متر مكعب لكل فدان، لأنه يساعد التربة الرملية على الاحتفاظ بالمياه لفترة أطول من الوقت ويزودها بالعديد من العناصر الغذائية الهامة.
مشروع زراعه البرسيم الحجازي
طريقة زراعة البرسيم الحجازي لإنتاج البذور
عند الرغبة في الحصول على محصول بذرة من الزراعات المخصصة للإنتاح الأخضر فيفضل ترك النباتات للتزهير في شهر أبريل مع توفير العدد الكافى من خلايا النحل للقيام بعملية التلقيح ، ويحتاج الفدان الواحد من ثلاث إلي اربع خلايا من النحل لإتمام عملية التلقيح ، وفي حالة نضج القرون وجفافها يتم حصادها من خلال الحصادات الميكانيكية أو الحصاد يدوياً.
وفي حالة المساحات المخصصة انتاج البذور يتم زرع معدلات تقاوى ما بين 1 إلى 3 كيلو جرام لكل فدان في سطور على مسافة من 80 إلى 100 سم بين كل سطر والأخر وبعد عملية الزراعة يمكن حش النباتات عند وصولها لاراتفاع 30 أو 40 سم ، ويحدث ذلك لتنشيط عملية التفريع.
ويمكنك الحصول على 300 كجم من البذور لكل فدان اذا ما تم حصد البذور في شهر يونية فإنه يمكن تسميد الحقل ورية والحصول على محصول بذور جديد في شهر سبتمبر ، فيمكن الاستمرار في الحصول على بذرة من المساحات المخصصة لهذا الغرض لمدة أربع سنوات أو خمسة.
زراعة البرسيم في مصر
يرغب الكثير من الناس في معرفة موعد زراعة البرسيم في مصر والذي يتم زراعته مرتين في السنة.
الموعد الأول لزراعة البرسيم: إنه الخريف، يزرع في شهري سبتمبر وأكتوبر
الموعد الثاني لزراعة البرسيم الحجازي: الربيع، ومدة الزرع في شهري مارس وأبريل.
لكن يجب اختيار أفضل موعد حسب درجة حرارة منطقة زراعة المحصول، ويجب أن تتراوح درجة حرارة الجرار بين 15 و 30 درجة مئوية، ويفضل تجنب البذر عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة، لأن الشتلات تتأثر بشكل كبير ارتفاع درجة الحرارة وتصيب المحصول بالموت.
طرق مكافة الأمراض والآفات في زراعة البرسيم الحجازي
البرسيم الحجازي مثل اي محصول من الممكن أن يظهر عليه بعض الأمراض الفطرية او الحشرية التي تؤثر على إنتاج المحصول بشكل ملحوظ لذلك يجب الاستعداد لها والمعرفة الكاملة بطرق التعامل معاها والوقاية منها في أسرع وقت وأشهر هذة الأمراض هي .
1- دودة ورق القطن
يعد البرسيم الحجازى من العوامل المفضلة لدودة ورق القطن لوضع البيض وعند فقس البيض تتغذى اليرقات على الأوراق والبراعم ، فتقوم باصابة النبات بضرر كبير ، وتزداد الاصابة بدودة ورق القطن عند زراعة البرسيم الحجازى في شهر اكتوبر.
طرق مكافحة دودة ورق القطن : يجب الاهتمام بالخدمة الجيدة للأرض وإزالة الحشائش ، مع الاهتمام بإقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة بدودة ورق القطن وذلك لمنع انتشار وانتقال الريقات ، ويتم ذلك من خلال نثر الجير الح على الحدود الفاصلة وغمر قنواتها بالماء والسولار ، ويجب أيضاً جمع اللطع واليرقات بشكل يدوى والقيام بحرقها ، اما في حدوث إصابة شديدة للمحصول بدودة ورق القطن فيتم رش النباتات بمبيد لانيت تركيز 90% بمعدل 300 جم لكل فدان ، ويمكن استبدالة بمبيد دايبل اتنين من الاكياس بتركيز 6.4% بمعدل 200 جم لكل فدان للمحصول ، ويجب مراعاة رش هذة المبيدات على الفقس الحديث ويعاد الرش عند الحاجة ولكن يجب منع المواشى من تناول محصول البرسيم الحجازى في التغذية في حالة رشة بتلك المبيدات إلا بعد مرور ثلاثة اسابيع .
2- الحامول في البرسيم الحجازي
يعرف الحامول على أنه نبات متطفل يخلو من الكلوروفيل ويقوم بالتطفل على نبات البرسيم الحجازي مما يسبب له نفص كبير في المحصول لذلك يجب التخلص منه من خلال اتباع الطرق التالية :
1- سرعة التخلص من البقع المصابة فور ظهورها وذلك عن طريق تقليع نباتات البرسيم المصاب بالحامول والقيام بنقلها خارج حدود مكان الزراعة وحرقها لضمان عدم تلوث التربة مرة أخرى.
2-القيام بزراعة البرسيم الحجازر في أراضي تكون خالية من الاصابه بالحامول سابقاً.
3- القيام باستخدام اسمدة عضوية تامة التحلل حتى لاتكون الاسمدة مصدر للاصابة بالحامول.
4- تنظيف التقاوى من بذور الحامول لمنع انتشارة.
5- غربلة التقاوى من أي حشائش أخرى او بذور الحامول وذلك يتم في محطات الغربله المتخصصة بشكل احترافي.
6- استخدام المبيدات لمقاومة الحامول وذلك في حالة الإصابة الشديدة للنبات فيمكن استخدام مبيد الهربازد أو تاتش أو الراوندب أو اللانسر عن طريق الرش بمعدل 150سم لكل فدان مع اضافة 200 لتر من الماء وتتم هذة العملية بعد الحش باسبوعين ويتم متابعة تكرار نفس العملية مرتين بعد اسبوعين من عملية الحش
3- مرض الموزيك في البرسيم الحجازي
هو مرض يصيب نباتات البرسيم الحجازي ويكون في صوره خطوط باللونن الاصفر او الاخضر يظهر بين عروق الاوراق ، والوريقات تظهر بشكل غير طبيعي ومشوة ، وتكون النباتات متقزمة وتصل إلى حد الموت في بعض الاحيان ويتم نقل فيروس الموزيك في البرسيم الحجازي من خلال الحشرات ، لذلك يجب الحد لمقاومة الحشرات التي تقوم بنقل الفيروس ن والتخلص من النباتات التي تصاب بفيروس الموزيك أول بأول.
4- مرض التيماتودا في البرسيم الحجازي
تعدد اشكال التيماتودا في البرسيم الحجازى فمنها يكون في السيقان ومنها يصيب الجذور ولكن يمكن الحد من تعرض النباتات بالإصابة بالتيماتودا من خلال استخدام الاسمدة البلدي .
5- التبقع الإستمفيلي في البرسيم الحجازي
هو بقع تظهر على الاوراق باللون البنى الغامق وهذة البقع القديمة أما البقع الحديثة تظهر باللون البنب وتكون محاطة بهالة صفراء مع إمكانية التصاق البقع مع بعضها البعض على الاوراق وازدياد حجمها ويظهر مرض الاستمفيلي في الجو الحار وكذلك الجو البارد ، لذلك يجب الحرص على انتخاب اصناف مقاومة للحد من انتشار مرض الاستمفيلي
6- مرض الأنثراكتوز في البرسيم الحجازي
يظهر هذا المرض على الساق والأفرع في صورة بقع بنية بحافة غامقة على شكل مستطيل بالتحديد على قاعدة الساق ، وتشتد الإصابة به في الجو البارد والذي ؤدي إلي قتل النباتات ، لذلك يجب انتخاب اصناف مقاومة والتخلص الفوري من النباتات المصابة التي تكون حاملة للمرض.
